*عودة العديد من الوزراء إلى حكومة جعفر حسان لأن لديهم ملفات يجب أن تنجز..

*وفاء بني مصطفى قبل أن تكون وزيرة فهي نائب مخضرم..

*لم يصدر تصريح مني أن "الشعب الأردني وجهه بارد "

*النسور كان يجلس بالبرلمان سبع ساعات وقال لي "وزارة التنمية  خاصرة الحكومة الضعيفة "

*السلط احب الأماكن إلى قلبي وتعلمت الكثير من الراحل ابراهيم البكر..

عبد العزيز الخالدي 

فيديو: علاء البطاط

استضافت وكالة أنباء رم الإخبارية ومجموعة الشاهد الإعلامية  وزير التنمية الاجتماعية الأسبق المحامية ريم ابو حسان  في مكاتبنا في لقاء هام تحدثت فيه بصراحة عن عدد من المراحل الهامة في الاردن وأصعب المواقف التي صادفتها خلال فترة تسلمها حقيبتها الوزارية وابان تسلمها موقع وزارة العدل بالانابة وأصعب القرارات التي تسلمتها .

وتحدثت ابو حسان في بداية اللقاء عن بداياتها التي لم تكن سهلة على حد تعبيرها وقالت : " تابعت دراستي بالجامعة الأردنية وكانت أيام رائعة فقد وجدت نفسي بدراسة القانون  .

وحول تشكيل حكومة الدكتور جعفر حسان قالت : "نحن اليوم نعيش مرحلة التحديث السياسي وعودة العديد من الوزراء إلى حكومة الدكتور جعفر حسان لأن لديهم العديد من الملفات التي يجب أن تنجز" 


وفيما يخص وزارة التنمية الاجتماعية قالت : "اعتقد أن وزارة التنمية الاجتماعية في المرحلة الحالية تقوم بخطة مدروسه حول استراتيجية الحماية الوطنية ووفاء بني مصطفى قبل أن تكون وزيرة فهي نائب مخضرم"

وترى "ابو حسان" أن الدولة ممثلة بجلالة الملك قدمت كل ما تسطيع لكي تأخذ المرأة فرصتها الكاملة بالمجتمع مستشهده بالتعديل الدستوري الذي جرى في المادة سته فقرة سته الذي ينص على إلزام الدولة بتمكين المرأة وحمايتها من العنف والاستغلال..

وأستذكرت "ابو حسان" أحد المواقف التي لا تنساها بمعية الملك عبدالله الثاني بن الحسين والملكة رانيا العبدالله وقالت :"كان لي شرف مرافقة الملك والملكة في زيارات لدور الرعاية الإجتماعية وأذكر عندما زرنا مؤسسة الحسين للسرطان كان طفلاً يبلغ من العمر اربع سنوات وعند دخول الملك والملكة رفع الطفل رأسه وفجأة ركض وحضن الملك وكان احتضانه گ احتضان الطفل لأبيه أو لأحد عزيز عليه"


وعلى صعيد آخر سلطت "ابو حسان" الضوء على تصريح "الشعب الأردني وجهه بارد" الذي نسب اليها وقالت " في تلك الفترة كانت هناك موجات باردة على الأردن وفي تلك الأثناء كان يعقد مؤتمر لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب وكان بضيافة الأردن ومكث أحد الوزراء العرب ثمان ساعات عالقاً على طريق المطار لان فئة من الشعب الأردني كان قد أغلق الطريق للعب بالثلج ، ولم يصدر مني هذا التصريح "


وفيما يخص رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبدالله النسور قالت : " كل ما اشوف عبدالله النسور بتعلم منه شغلة وهو رجل حكيم وصاحب خبرة كبيرة واحد الاشياء التي تعلمناها كمجلس وزراء عندما كان يجلس في البرلمان سبع ساعات وكان يُطلب منا أن نكون مستعدين لأي سؤال او استفسار من قبل دولة الرئيس"

وإضافت : 

"دولة عبدالله النسور كان يقول لي :"
"وزارة التنمية الاجتماعية ممكن تكون خاصرة الحكومة الضعيفة"

وقدمت ابو حسان نصيحة للنسور أن يكتب كتابا عن مسيرة حياته وتجربته الشخصية ونصائحه لسياسيين"


وأختارت" ابو حسان"  "أردنية وافتخر" عنواناً مناسباً لقصة حياتها ..

وذكرت"ابو حسان" أن اصعب مع القرارات كانت بعد حادثة استشهاد الشهيد الطيار معاذ الكساسبة وكان هناك قرار اتخذته الدولة فيما يخص الإعدامات ووجدنا أنها فرصة لكي يكون الرد ليس فقط سياسياً وانما في كل مناحي الحياة وكان هناك اعتداءات جنسية على أطفال وقتل اطفال بطريقة وحشية وكنت وزير عدل بالوكالة ونسبت بإعدام ٢٣ شخصا وكل ملف كان يدرس من الجلده إلى الجلده..

وذكرت ابو حسان أن احب الاماكن إلى قلبها هي السلط ..


وإضافت تعلمت الكثير من الراحل ابراهيم البكر وان سيادة القانون أمر أساسي لأي مجتمع وعلى  الإنسان أن لايحيد عن القانون ، وتابعت أن الراحل البكر كان محامي فذ وفي فترة الأحكام العرفية كان يدافع عن كافة الموظفين الذين يتم فصلهم من الحاكم العسكري العام..